2025-10-12 - الأحد

تعزيز الشراكات التعليمية بين الإمارات والمؤسسات الدولية: رؤية مستقبلية

{title}

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مجلس قصر البحر في أبوظبي، عدداً من المشاركين في "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025" التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 9 إلى 15 من شهر أكتوبر الجاري. وقد رحب سموه بضيوف المؤتمر، حيث ترافقهم رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، رزان خليفة المبارك. وتمنى سموه كل التوفيق للمؤتمر في وضع آليات فاعلة للحفاظ على الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الوعي البيئي والتحديات التي تواجهها على المستوى العالمي.

من جانبهم، أعرب الضيوف عن شكرهم لصاحب السمو رئيس الدولة، مشيدين بنهج دولة الإمارات في مجال حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، ودعم العمل الجماعي الدولي في هذا المجال. وقد ضم الوفد الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية، وممثلي عدد من المؤسسات المشاركة في المؤتمر.

إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، في قصر البحر في أبوظبي، وفد جامعة ماكغيل الكندية، حيث رحب سموه بالوفد الذي ضم عددًا من مسؤولي الجامعة. وأكد سموه أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات ونظيراتها الدولية، للإسهام في تحقيق رؤية الإمارات في الاستثمار في الكوادر الوطنية، كونهم ثروة الوطن الحقيقية ورهانه في مسيرته نحو المستقبل.

من جانبه، ثمن الوفد دعم صاحب السمو رئيس الدولة لبرنامج "زمالات ماكغيل الإمارات"، الذي أطلق عام 2015، والذي يهدف إلى دعم الكوادر الوطنية لاستكمال تعليمهم في كليات العلوم والهندسة في جامعة ماكغيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأشاد الوفد باهتمام سموه بدعم مسيرة التعليم في الدولة، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس التزام الإمارات الراسخ بتعزيز التعليم والتعاون الدولي.

حضر اللقاءين عدد من سمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، مما يعكس أهمية هذه الشراكات التعليمية في دعم الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات.