2025-10-12 - الأحد

تقدير رفيع لمسيرة حميد الشامسي في رعاية مرضى السرطان

{title}

أعرب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، عن فخره واعتزازه باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، له في مجلس قصر البحر بأبوظبي. وأكد أن هذا الاستقبال يمثل تقديراً رفيعاً لمسيرته الأكاديمية والعلمية، حيث قال سموه: «كفو يا ولدي والله إنك كفو»، مما يعكس مسؤولية كبيرة على عاتقه لمواصلة جهوده في مجال رعاية مرضى السرطان.

في تصريحات خاصة لـ«الخليج»، أوضح الشامسي أنه تشرف باستقبال سموه بمناسبة حصوله على لقب «بروفيسور زائر» في كلية الطب بجامعة هارفارد، التي تُعد من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الطب، بالإضافة إلى لقبه كـ«عالم زائر» في معهد دانا فاربر للأورام في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يُعرف كأحد المراكز المتخصصة في أبحاث السرطان.

تحديات ومسؤوليات جديدة

وأضاف: «إن كلمات سموه تعد بمثابة تكريم وتجديد للعزم، حيث إن مسؤوليتنا تتطلب منا الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية لمرضى السرطان، بالإضافة إلى الأبحاث الأكاديمية والعلمية. كما أن تمثيل الدولة في المؤتمرات العلمية العالمية يُعتبر جزءاً من واجبنا». واستمر في التأكيد على أهمية مواصلة الجهود في مجال رعاية مرضى السرطان، مشيراً إلى التزامه بالبحث عن أفضل الحلول والتقنيات لتحسين علاج المرضى في دولة الإمارات.

التعليم الطبي كأولوية

وأشار الشامسي إلى أن سموه أوصاه بمواصلة الجهود لتقديم التعليم الطبي للجميع في مجال السرطان، لضمان وجود كوادر وطنية مؤهلة في هذا المجال الحيوي. وصرح بقوله: «الاستثمار في تعليم الأطباء المواطنين هو خطوة أساسية نحو تحقيق أهدافنا في رعاية مرضى السرطان».

برامج تدريب متقدمة

كما أفاد الشامسي بأنه سيبدأ أول برنامج لتدريب الأطباء المواطنين في مجال السرطان وأمراض الدم في بداية شهر يناير/كانون الثاني، حيث ستنضم طبيبة إماراتية إلى هذا البرنامج، وهو ما أثار اهتمام سموه وسعادته. في الختام، عبّر الشامسي عن فخره بهذا الاستقبال، مؤكداً أنه سيواصل مسيرته في تقديم أفضل رعاية لمرضى السرطان داخل وخارج دولة الإمارات.