كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية في تقرير حديث، أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة «حماس» دفعة واحدة، وذلك بين يومي السبت والإثنين، دون أي مراسم احتفالية. وأكدت التقارير أن هذا القرار يأتي في إطار الالتزامات التي تعهدت بها الحركة خلال محادثات اتفاق وقف إطلاق النار التي تجري حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأوضحت «هيئة البث الإسرائيلية» أن عملية الإفراج ستتم وفقاً لما التزمت به حماس، وذلك بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي. ويعمل الفرق المعني حالياً على إعداد قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين من المتوقع الإفراج عنهم، حيث أبلغت مصلحة السجون الإسرائيلية موظفيها بالاستعداد للإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين قريباً.
في سياق متصل، أعلنت تركيا أنها ستشارك في القوة المشتركة مع الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل، والتي ستكون مهمتها تحديد أماكن رفات الرهائن في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي تطور مهم، توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن الإفراج عن رهائن ومعتقلين بموجب خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. يعتبر هذا الاتفاق محطة أساسية نحو إنهاء النزاع المستمر منذ عامين في القطاع، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وترك آثاراً كارثية على الوضع الإنساني.
تتزايد الآمال الآن في أن يسهم هذا الاتفاق في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، ويعزز من فرص التوصل إلى حلول دائمة للنزاع. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيق استقرار المنطقة، ووقف دوامة العنف التي أثرت سلباً على حياة المدنيين.