2025-10-12 - الأحد

تحسين جودة التعليم: تصريحات وزير التربية حول المؤسسات التربوية القديمة

{title}

في خطوة لتعزيز جودة التعليم في البلاد، دعا وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي إلى ضرورة تكاتف جهود جميع المعنيين لتسريع وتيرة إنشاء المؤسسات التربوية الجديدة. جاء ذلك خلال حديثه عن أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، حيث أكد على "توفير الغلاف المالي الموجه لذلك" مما يساهم في تنفيذ المشاريع التعليمية بشكل أسرع.

التنسيق بين القطاعات المختلفة

أشاد الوزير بالتنسيق المستمر بين قطاعات التربية والسكن والمالية، موضحًا أن التعاون بين هذه القطاعات ضروري لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير البنية التحتية التعليمية. وفي سياق متصل، رد سعداوي بالمجلس الشعبي الوطني على استفسار يتعلق بالمؤسسات التربوية التي انتهت صلاحية استخدامها، حيث أكد على أهمية "توفير هياكل تربوية تستوفي كافة الشروط الصحية".

إحصاء المؤسسات القديمة

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أنه تم إطلاق عملية لإحصاء المؤسسات التربوية التي لم تعد صالحة للاستخدام، مشددًا على أنه لن يتم السماح بمواصلة التدريس في مثل هذه المؤسسات. وذكر أنه "قد تشكل خطرا على صحة التلاميذ"، مما يعكس التزام الحكومة بحماية صحة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة.

كما أشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تحديث البنية التحتية التعليمية، حيث أن وجود مؤسسات قديمة قد يؤثر سلباً على جودة التعليم المقدم. في هذا الصدد، دعا الوزير إلى دعم المجتمع المحلي والمستثمرين للمساهمة في المشاريع التعليمية الجديدة.

التحديات المستقبلية

تواجه البلاد تحديات كبيرة في تطوير مؤسسات تعليمية تلبي احتياجات الطلاب، وخاصة في المناطق النائية. ولذلك، فإن استجابة الحكومة لهذه التحديات من خلال الاستثمار في التعليم تعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة. من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحسين مستوى التعليم وتعزيز قدرة الطلاب على المنافسة في سوق العمل.