2025-10-12 - الأحد

قوة مهام رباعية للبحث عن رفات الرهائن في غزة: جهود مشتركة من 4 دول

{title}

في خطوة جديدة تهدف إلى استعادة رفات الرهائن الإسرائيليين، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هناك خطة لإنشاء قوة مهام رباعية مشتركة. هذه القوة ستتولى البحث عن رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم خلال الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء من قبل حركة حماس في عملية استغرقت 27 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.

تشير التقديرات إلى أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يتجاوز 48 رهينة، من بينهم 20 فردًا على قيد الحياة. وتسعى القوة التي سيتم تشكيلها إلى التعاون بين أربع دول: إسرائيل، الولايات المتحدة، قطر، ومصر، بهدف تحديد أماكن رفات الرهائن المتوفين.

في تصريح له، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للمشاركة في هذه القوة، دون توضيح ما إذا كانت ستنضم بشكل رسمي إلى جهود البحث عن رفات الرهائن. ومن المتوقع أن توفر هذه القوة معدات ثقيلة تسهم في عمليات الحفر وهدم المباني للوصول إلى جثث القتلى.

ترتكب هذه الجهود في إطار هدف رئيسي يتمثل في إعادة أكبر عدد ممكن من رفات الأفراد المختطفين إلى إسرائيل، إلى جانب البحث عن الرهائن الأحياء. ويرجح أن يتم الإفراج عن نحو 20 رهينة خلال 72 ساعة من بداية تنفيذ هذا الاتفاق.

في السياق نفسه، أفادت تقارير إعلامية بأن حماس بدأت بالفعل في جمع رفات الرهائن المتوفين لإعادتها إلى إسرائيل. تأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حيث جاء هذا الاتفاق بعد جولات من المحادثات المكثفة في شرم الشيخ، بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب، جاريد كوشنر، بالتعاون مع وسطاء من قطر ومصر.

وعقب إعلان الاتفاق، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في التحضير لإعادة تنظيم خطوط انتشاره في قطاع غزة، مما يشير إلى تغييرات قادمة في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.