في تقرير حديث، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استناداً إلى مصادر أمنية، بأن رفات قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، وأخيه محمد، المحتجزين لدى إسرائيل، لن يكونا جزءاً من صفقة الإفراج التي تم الاتفاق عليها بموجب خطة ترامب لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مفاوضي حماس قد طلبوا أثناء المحادثات في شرم الشيخ تسليم رفات السنوار وشقيقه، ولكن مصادر أخرى داخل الحركة نفت هذا الطلب.
تستمر المفاوضات حول قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت متأخر من الأربعاء الماضي. وتفيد شبكة CNN بأن المصدر الإسرائيلي قد أشار إلى أن فرق العمل المختصة تعمل حالياً على إعداد قائمة السجناء الفلسطينيين الذين من المقرر إطلاق سراحهم، لكن هذه المسألة لا تزال قيد النقاش.
كما أوضح المصدر أن حماس تطالب بالإفراج عن سجناء لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم حتى الآن، مشيراً إلى أن أي سجين مدان بجرائم قتل لن يتم إطلاق سراحه إلى الضفة الغربية المحتلة، في حين أن إمكانية نقله إلى دولة ثالثة لا تزال غير محددة. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الشروط كانت قد طبقت في فبراير/شباط خلال آخر عملية لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بالقتل.
يحيى السنوار، الذي قُتل في جنوب القطاع في أكتوبر 2024، كان شخصية بارزة في الحركة، بينما يُعد شقيقه محمد من أبرز قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأكدت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق لإنهاء الحرب، والذي يتضمن انسحاباً إسرائيلياً من غزة وتبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين. ومع ذلك، دعت حركة حماس ترامب والدول الضامنة إلى ضمان تنفيذ إسرائيل الكامل لوقف إطلاق النار.
تتوقع مصادر أن تتضمن قائمة المعتقلين الفلسطينيين التي ترغب حماس في الإفراج عنها عدداً من أبرز السجناء في إسرائيل، مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، وأحمد سعدات زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومع ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الصفقة لن تشمل هؤلاء.
