تُشارك مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في معرض «جيتكس 2025»، حيث تعرض مجموعة من الابتكارات الرقمية التي تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في تعزيز قضايا المرأة والطفل. ومن بين أبرز ما تقدمه المؤسسة هو مشروع «ملاذ»، الذي يعد دليلاً مبتكرًا للمساعدة الذاتية للمرأة المعنفة، ويُعتبر الأول من نوعه على المستويين الوطني والدولي. هذه المنصة صُممت خصيصاً لتلبية احتياجات النساء المعنّفات، مما يعكس التزام دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا لدعم العمل الإنساني والاجتماعي.
يمثل مشروع «ملاذ» تحولاً نوعياً في كيفية تقديم الدعم للنساء المعنّفات، حيث يجمع بين ميزات متكاملة تتيح للمتعاملين قيادة العملية بأنفسهم من خلال نظام تقييم مرن. يعتمد هذا النظام على مجموعة من الأسئلة المصممة بعناية لتتناسب مع طبيعة كل حالة، مما يضمن توفير دعم مخصص ومناسب. كما يضمن البرنامج سرية تامة للمعلومات الشخصية ونتائج التقييم، بحيث تبقى هذه المعلومات محفوظة لدى المتعامل فقط، مما يمنحهن شعوراً بالأمان والثقة.
في هذا السياق، أكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة للمؤسسة، أن مشاركة المؤسسة في «جيتكس 2025» تُعتبر خطوة مهمة لإبراز دورها الريادي في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع. وأشارت إلى أن الابتكار في العمل الاجتماعي أصبح ضرورة ملحة لمواكبة الاتجاهات الرقمية العالمية، وأن حماية النساء والأطفال تتطلب حلولاً متطورة تجمع بين الجانب الإنساني والأدوات الذكية التي تعزز سرعة الاستجابة ودقة التدخل. وتعتبر هذه المبادرات جزءاً من رؤية الإمارات في تسخير التكنولوجيا لصالح المجتمع، وتقديم الدعم الفعّال للنساء المعنّفات في أوقات الحاجة.
ابتكار ملاذ: منصة دعم جديدة للنساء المعنّفات من دبي
