أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارته إلى وزارة الدفاع الوطني، على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في تأمين البلاد.
دور الجيش في الأمن والاستقرار
أوضح رئيس الجمهورية أن الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن هما العمود الفقري للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجزائر، مما ساهم في جذب الاستثمارات إلى البلاد. وشدد على الكفاءة العالية التي أظهرها الجيش في مختلف المجالات، مما يعكس التزامه العميق بخدمة الوطن.
التكيف مع التحديات الحديثة
أشار رئيس الجمهورية إلى أن الجيش الجزائري قد تمكن من التكيف مع الحروب الحديثة، بما في ذلك الحروب الهجينة والحرب السيبرانية. كما أكد على أهمية استغلال التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحسين قدرات الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التحديات.
الجيش كمدرسة للوطنية والوفاء
وصف رئيس الجمهورية الجيش بأنه "مدرسة عليا للوطنية"، حيث يمثل رمزًا للدفاع عن الحرية وحماية التراب الوطني. كما أشار إلى أن قيم الوفاء والولاء التي تتجلى في صفوف الجيش هي تجسيد لمبادئ أول نوفمبر، مما يعزز من دور الجيش كمؤسسة وطنية رائدة.
مواجهة حرب المخدرات
في سياق متصل، أكد رئيس الجمهورية على أن يقظة الجيش ومصالح الأمن كانت لها دور حاسم في مواجهة الحرب المستمرة ضد المخدرات التي تستهدف الجزائر. وشدد على أن هذه اليقظة كانت ضرورية، مشيرًا إلى أنه لولاها، لكانت نتائج هذه الحرب قد وصلت إلى مستوى الكارثة.
إن التصدي لخطر المخدرات يتطلب جهدًا متواصلاً وتعاونًا بين جميع مؤسسات الدولة، وأكد أن التزام الجيش وقوات الأمن بهذا الدور سيظل حاضرًا دائمًا في حماية الجزائر وأمنها.
