أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي عن تنفيذ 12 مشروعاً وقفياً وتنموياً، حيث بلغت القيمة الإجمالية لتكاليف الإنشاء 115 مليون درهم. تتميز هذه المشروعات بمواقعها الحيوية والمميزة في قلب دبي، مما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز دور الوقف في التنمية المجتمعية.
تشمل المشروعات الجديدة مجموعة متنوعة من المراكز التجارية والبنايات السكنية والفلل العصرية، إضافة إلى المتاجر والمساجد. تهدف هذه المبادرات إلى تنويع الأصول الوقفية وزيادة عوائدها، مما يسهم في دعم العديد من مجالات الخير، بما في ذلك التعليم والصحة والأوقاف الذرية. كما تلعب هذه المشروعات دوراً حيوياً في خدمة المجتمعات السكنية المجاورة وتلبية احتياجاتها المتنوعة.
تأتي هذه المبادرات ضمن خطة المؤسسة الاستراتيجية لتوسيع محفظة الأوقاف، من خلال مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية عالية، تُنفذ في مواقع استراتيجية مثل جميرا والبرشاء والخوانيج. ويُعد هذا التوجه جزءاً من الجهود المستمرة لضمان استدامة العوائد وتعزيز الأثر الإيجابي على المجتمع.
وفي تصريح له، أكد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، علي المطوّع، أن هذه المشروعات تعكس الرؤية الطموحة لدبي في توظيف الأوقاف لدعم التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع، مما يسهم في تحسين جودة الحياة.
وأضاف المطوّع: «نُواصل العمل على تطوير أصول وقفية نوعية تحقق عوائد مستدامة تسهم في تمويل المبادرات المجتمعية الإنسانية والتعليمية والصحية، وترسّخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للوقف المبتكر والعمل الإنساني المؤسسي».
من جهته، ذكر مدير إدارة المشاريع والعقارات في المؤسسة، أحمد حسن ناصر، أن المشروعات الجارية تُنفّذ وفق أعلى المعايير الهندسية والتقنية، لضمان التوازن بين العائد الاستثماري والأثر الاجتماعي. وتُظهر التقديرات أن معظم المشروعات الوقفية الحالية من المقرر إنجازها خلال العام المقبل، مما يعكس حرص المؤسسة على تصميم مشروعات تتماشى مع تطلعاتها المستقبلية لبناء نموذج وقفي حديث.
تُعتبر هذه المشروعات استمرارية لمبادرات المؤسسة في توسيع قاعدة الأوقاف وتطوير أصولها الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي نحو اقتصاد وقفي مستدام يساهم في تحقيق التنمية المجتمعية وجودة الحياة للأجيال القادمة.
• 12 مشروعاً جديداً لتعزيز استدامة الموارد الوقفية.