أعلن فريق لوس أنجلوس ليكرز غياب نجمه الكبير «الملك» ليبرون جيمس عن المباريات لمدة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع نتيجة إصابته بعرق النسا، مما يمثل ضربة قوية للفريق قبيل انطلاق الموسم الجديد. يأتي هذا التطور بعد أن تم تشخيص إصابته في الجانب الأيمن من جسمه، وذلك بعد تدريبات الفريق التي شهدت غيابه عن المشاركة الكاملة.
الجدير بالذكر أن جيمس، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، غاب أيضاً عن المباراتين التحضيريتين الأوليين لفريقه. وذكر مدربه، جاي جاي ريديك، أن غياب جيمس يعود إلى ما وصفه بـ«تهيّج عصبي في الأرداف»، مما يثير القلق حول حالته الصحية.
عرق النسا هو حالة طبية تُعرف بأنها ألم أو تنميل يمتد على طول مسار العصب الوركي، والذي يبدأ من أسفل الظهر ويمتد إلى الساق. هذه الحالة يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وتؤثر على قدرة اللاعب على الأداء بفعالية.
أعلن النادي أن ليبرون جيمس سيخضع لإعادة تقييم بعد انقضاء الفترة المحددة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وسيتاح لجماهير ليكرز معرفة تطورات حالته الصحية في ذلك الوقت. هذه الأخبار تأتي في وقت حرج حيث يستعد الفريق لمنافسات الدوري.
كما أشار ريديك إلى أن جيمس وزميله السلوفيني، لوكا دونتشيتش، يتبعان برنامج تدريبات معدّل وفردي، مع عدم المشاركة في التدريبات الجماعية. هذا الأمر يثير التساؤلات حول مدى جاهزية الفريق لمواجهة غولدن ستايت ووريرز في المباراة الافتتاحية للدوري، والتي ستقام في 21 من الشهر الجاري.
وفقاً لشبكة «إي إس بي إن»، من المتوقع أن يغيب جيمس عن جميع المباريات التحضيرية، لكن لا تزال هناك إمكانية لمشاركته في المباراة الافتتاحية إذا تحسنت حالته. هذا الأمر سيكون مثار اهتمام كبير من قبل جماهير الفريق.
من الجدير بالذكر أن ليبرون جيمس يُعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الأمريكي، حيث حصل على لقب الدوري أربع مرات واعتبر أفضل هداف في تاريخه. وقد أعرب في اليوم الإعلامي الشهر الماضي عن حماسه الكبير لخوض موسمه الثالث والعشرين، وهو ما يجعله يطمح لتحقيق إنجازات جديدة رغم التحديات الصحية.