2025-10-12 - الأحد

الين الياباني يشهد تراجعًا قياسيًا والأوروبي تحت ضغط سياسي

{title}

ارتفع الين الياباني بشكل طفيف يوم الجمعة، ولكن يبدو أنه متجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ عام، وذلك بسبب التراجع السريع في احتمالات رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب. بينما يتداول اليورو قرب أدنى مستوى له خلال شهرين، حيث ينتظر المتعاملون تعيين سادس رئيس للوزراء في فرنسا خلال أقل من عامين.

وسجل الين زيادة بنسبة 0.2% ليصل إلى 152.7 للدولار، لكنه لا يزال قريبًا من أدنى مستوى له منذ منتصف فبراير، الذي تم الوصول إليه يوم الخميس. ويبدو أن العملة اليابانية متجهة نحو تراجع أسبوعي بنسبة 3.5%، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر من العام الماضي.

يعود السبب وراء هذا التراجع الكبير في الين إلى المخاوف بشأن عدم رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، بعد فوز ساناي تاكايتشي بزعامة الحزب الحاكم. وتشتهر تاكايتشي بميولها للتيسير النقدي، مما يعزز المخاوف من ضرورة تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة الضعيفة.

وفي حديثها يوم الخميس، أكدت تاكايتشي أن بنك اليابان مسؤول عن تحديد السياسة النقدية، لكن أي قرار يجب أن يتماشى مع أهداف الحكومة. في الوقت نفسه، تم تداول اليورو عند 1.15705 دولار، قريبًا من أدنى مستوى له خلال شهرين، حيث يسير نحو تراجع أسبوعي بنسبة 1.5%، وهو أكبر تراجع له منذ 11 شهرًا، وذلك في ظل الضغوط السياسية التي تعاني منها فرنسا.

هذا الوضع أدى إلى تعزيز موقف الدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات إلى 99.33، قرب أعلى مستوى له خلال شهرين، مما يشير إلى تسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 1.7%، وهو ما سيكون أكبر قفزة له خلال عام.

بالإضافة إلى ذلك، سجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا بنسبة 0.14% ليصل إلى 0.6565 دولار أمريكي. بينما تداول الجنيه الإسترليني عند 1.331 دولار، قريبًا من أدنى مستوى له خلال شهرين، حيث يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهرين بعد انخفاضه بنسبة 1% منذ بداية الأسبوع. وأيضًا، تم تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.5755 دولار أمريكي، قريبًا من أدنى مستوى له في ستة أشهر بعد أن قام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء.