المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعلن عن سعي بلاده لتنظيم مؤتمر دولي بالتعاون مع مصر، يهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرض للدمار المروع. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الأعمال العدائية في القطاع، مما يفتح المجال أمام جهود الإغاثة وإعادة البناء.
في بيان رسمي له، أوضح ميرتس أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تلبية الاحتياجات الملحة للسكان المتضررين، مشيرًا إلى أن إعادة بناء إمدادات المياه والطاقة والخدمات الطبية يجب أن تكون في مقدمة الأولويات. يعتبر هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو استعادة الحياة الطبيعية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية.
في سياق متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على إطار عمل لاتفاق تبادل الرهائن مع حركة حماس. وأكد ميرتس على ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق بسرعة، مُشيرًا إلى أهمية عودة الرهائن، بما في ذلك الألمان، إلى عائلاتهم. كما شدد على أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل بسرعة إلى سكان غزة الذين يعانون من ظروف قاسية.
تسعى ألمانيا من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار، وهو ما يُظهر الالتزام الأوروبي بالمساهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة. من المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون عن العديد من الدول والمنظمات الدولية، مما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في الساحة الدولية.