2025-10-12 - الأحد

وليام يتناول التأثير النفسي للانتحار خلال حديث مؤثر مع عائلة فقدت طفلها

{title}

غالب الأمير البريطاني وليام دموعه خلال مناقشته التأثير النفسي المدمر للانتحار مع ريان مانينجز، التي عانت من فقدان زوجها بول بعد خمسة أيام من وفاة ابنهما الصغير جورج بسبب المرض في عام 2012. تم نشر هذا الحديث خلال فيلم قصير أصدره المكتب الملكي البريطاني في يوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.

في هذا الفيلم، تحدث ولي عهد بريطانيا مع مانينجز في منزلها بكارديف، حيث ناقشا معًا الحاجة الماسة إلى تقديم دعم أكبر للأشخاص الذين فقدوا أحبائهم بسبب الانتحار، أو الذين تأثرت حياتهم بشكل كبير نتيجة لهذه المأساة.

دعم أولئك المتأثرين بالانتحار

أسست مانينجز جمعية (تو ويش) الخيرية، والتي تهدف إلى مساعدة الأفراد الذين واجهوا صعوبة في التعامل مع وفاة طفل أو شاب بشكل غير متوقع. ويظهر من خلال حديث وليام ومانينجز، أنه من الضروري توفير موارد ودعم نفسي كافٍ للأشخاص الذين يمرون بمثل هذه التجارب الصعبة.

لحظات مؤثرة

بدت مشاعر التأثر واضحة على الأمير وليام عندما سأل مانينجز عما كانت ستقوله لزوجها إذا كان موجودًا. أجابت مانينجز بعبارات تعبر عن ألم الفقد، قائلة: "أود فقط أن أجلسه هكذا وأقول له (لماذا لم تأت لي؟) لأنه فوت على نفسه الكثير من البهجة. وكنا سنصبح على ما يرام. أعتقد أن هذا هو أصعب ما في الأمر.. كنا سنصبح بخير". هذه الكلمات أثرت في وليام وحفزته على مغالبة دموعه.

تم عرض الفيلم بالتزامن مع إطلاق المؤسسة الملكية (رويال فاونديشن)، وهي المؤسسة الخيرية التي أسسها وليام وزوجته كيت، التي تركز على إنشاء شبكة وطنية لمنع الانتحار. تركز هذه الشبكة على دراسة الأسباب وراء هذه الظاهرة وتوفير الوسائل اللازمة للدعم.

وفقًا لمكتب الأمير وليام، فإن بريطانيا تشهد كل عام حوالي 7 آلاف حالة انتحار، مما يبرز الحاجة الملحة لزيادة الوعي وتقديم الدعم النفسي للمتضررين.