واشنطن-رويترز
انتقد البيت الأبيض بشدة يوم الجمعة قرار لجنة جائزة نوبل الذي منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية، بدلاً من منحها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذه الخطوة أثارت ردود فعل متباينة، خاصة من قبل المسؤولين في البيت الأبيض الذين اعتبروا أن هذا القرار يمثل تفضيل السياسة على حساب جهود السلام.
في تعليقه على ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشونج، في منشور له على منصة «إكس»: «سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلباً محباً للخير. ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة». هذه التصريحات تعكس رؤية إدارة ترامب لجهود السلام التي قام بها الرئيس والتي يرى البعض أنها تستحق الاعتراف الدولي.
أضاف تشونج: «لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام». هذا الانتقاد يعكس حالة من الاستياء في البيت الأبيض، حيث يعتقدون أن الإنجازات في مجال السلام التي حققها ترامب يجب أن تُحتفى بها بدلاً من تجاهلها. في الوقت نفسه، تبرز هذه التصريحات التوترات السياسية المتزايدة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث تسعى الحكومة الأمريكية إلى دعم المعارضة هناك بينما تواجه انتقادات دولية.
إن موقف البيت الأبيض من قرار لجنة نوبل يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في ظل الوضع المعقد في فنزويلا. بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحكومة الفنزويلية، يبقى السؤال حول كيفية تأثير مثل هذه القرارات الدولية على العلاقات الثنائية بين البلدين.
