تواصل وزارة الدفاع الروسية تنفيذ عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، حيث أعلنت، يوم الجمعة، عن استهدافها لمواقع بنية تحتية للطاقة في الأراضي الأوكرانية خلال الساعات الليلية. هذا الهجوم يأتي في سياق رد فعل موسكو على الهجمات الأوكرانية التي استهدفت منشآت مدنية داخل الأراضي الروسية، مما يزيد من التوترات المستمرة بين البلدين.
في تفاصيل هذه العمليات، أفادت التقارير بأن الهجمات الروسية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن تسع مناطق أوكرانية، مما أثر بشكل كبير على حياة المدنيين هناك. وفي مأساة إنسانية مؤلمة، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل طفل لم يتجاوز السابعة من عمره، وهو ما يعكس التصعيد المتزايد في الصراع الدائر.
تتعرض أوكرانيا لضغوط كبيرة نتيجة لهذه الهجمات المتكررة، حيث تعمل الحكومة الأوكرانية على تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البنية التحتية الحيوية. من جهة أخرى، تواصل موسكو تأكيدها على أن هذه العمليات العسكرية جزء من استراتيجيتها الدفاعية، وتعبر عن ضرورة حماية أراضيها ومواطنيها من الهجمات.
هذا التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا يثير القلق على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع دعوات متزايدة للسلام والحوار، في وقت يتزايد فيه عدد الضحايا ويزداد الوضع الإنساني سوءًا. تبقى الآمال معقودة على التوصل إلى حلول سلمية لتفادي المزيد من التدهور في الأوضاع.