في لحظة إنسانية مؤثرة، أقام نادي إشبيلية الإسباني احتفالاً خاصاً تكريماً لزوجة لاعبه البرازيلي ماركاو، وذلك بعد أن تمكنت من التغلب على مرض السرطان. هذا الاحتفال جاء بعد خضوع باميلا تيكسييرا، زوجة اللاعب، لجلسة علاج كيميائي نهائية، وهو ما اعتبره ماركاو بداية جديدة في حياتهم.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة 20 Minutos الإسبانية، فإن يوم الأربعاء الماضي كان قد شهد آخر جلسة علاج كيميائي لباميلا. وقد عبر ماركاو عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، حيث وصف يوم 8 أكتوبر بأنه «بداية مرحلة جديدة في الحياة» لهما. وقد نشر اللاعب رسالة مؤثرة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال: "سيظل يوم 8 أكتوبر يوماً مميزاً دائماً، فهو يمثل نهاية معاناتنا وبداية فصل جديد من حياتنا. قبل ثلاث سنوات ظهرت باميلا لأول مرة بقميص إشبيلية. شعار لا تستسلم أصبح مبدأ حياتنا. الحمد لله على كل المجد. دائماً."
بعد الإعلان عن هذا الخبر السعيد، قرر نادي إشبيلية القيام بمفاجأة لزوجة ماركاو، حيث خصص لها تكريماً خلال تدريب الفريق يوم الخميس. في لفتة مليئة بالمحبة والتقدير، قام اللاعبون بتقديم قميص يحمل اسمها والرقم 8، مع رسالة من النادي تقول: "هذه اللفتة من ماركاو وجميع اللاعبين تعبير عن تقديرهم لكِ بعد تجاوزك لمرض السرطان. أنتِ مثال يُحتذى به، يا بام."
ولم تتوقف باميلا عند هذا الحد، بل قامت بنشر صورة لها خلال دق الجرس في قسم الأورام بمستشفى «فيرخين ديل روثيو» في إشبيلية. وقد علقت على الصورة قائلة: "اليوم كانت آخر جلسة علاج كيميائي لي. يا له من طريق مملوء بالتحديات والمخاوف، ولكنه أيضاً مفعم بالإيمان والحب والقوة. كانت هذه الأيام درساً لي حول القيمة الحقيقية للحياة، وقوة الأمل، وأنني أقوى بكثير مما كنت أتصور."
