أبوظبي- وام
قام سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، بزيارة مميزة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، برفقة وفد رفيع المستوى. خلال هذه الزيارة، تجول الرئيس والوفد في أروقة الجامع وقاعاته، حيث اطلعوا على تاريخ تأسيسه ورسالته الحضارية التي تدعو إلى التسامح والتعايش السلمي.
تتجلى القيم الإنسانية في تصميم الجامع الذي يمثل مآثر وقيم الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد استمع الضيف إلى شرح مفصل من قبل محمد الشامسي، أخصائي الجولات الثقافية في المركز، حيث قدم له توضيحاً حول جماليات العمارة الإسلامية التي تميز الجامع، وكيف أنها تعكس التنوع الثقافي والإبداع الفني.
تضمنت الزيارة أيضاً التوجه إلى ضريح المغفور له الشيخ زايد، حيث تم استذكار إرثه العظيم ونهجه الحكيم الذي أسس لثقافة التسامح والسلام بين الشعوب. في هذا السياق، أعرب رئيس جمهورية بالاو عن شكره العميق على الفرصة المميزة لزيارة هذا المعلم الثقافي، مشيراً إلى أن جامع الشيخ زايد يحمل في طياته رسالة نبيلة تعزز من قيم التسامح والتلاقي بين مختلف الثقافات.
وفي ختام زيارته، تم تقديم هدية تذكارية تعكس جماليات الجامع، تشمل بوصلة مستوحاة من الثريات وتصميمه الفريد. كما تم إهداء نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، الذي يتناول الفن المعماري الفريد للجامع، ويتيح للقراء استكشاف جماليات العمارة الإسلامية من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور". هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة، بل كانت تجربة غنية تعكس عمق الثقافات والتسامح الذي يميز دولة الإمارات.
زيارة رئيس بالاو لجامع الشيخ زايد الكبير تعكس قيم التسامح والانفتاح
