2025-10-12 - الأحد

موالد جديدة في حديقة الإمارات للحيوانات تعكس جهود حماية الحياة البرية

{title}

تستعد حديقة الإمارات للحيوانات لاستقبال عدد من المواليد الجدد الذين انضموا حديثاً إلى عائلتها الحيوانية. من بين هذه المواليد، يبرز فرس النهر الصغير «كيبو»، والزرافة الصغيرة «عيد»، وقردا الماندريل الصغيران «جورج» و«جورجينا»، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. فهذه الكائنات الصغيرة لا تضفي البهجة فحسب، بل تجسد أيضاً التزام الحديقة الدائم بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.

وفي هذا السياق، صرح د. وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: «كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها. بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية».

جهود الحفاظ على البيئة ودورها في حماية الأنواع

تشكل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة حديقة الإمارات للحيوانات وكل ما تقوم به. مع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم، مثل فقدان المواطن الطبيعية، وتغير المناخ، والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع مهددة بالانقراض. ومن هنا، تبرز أهمية برامج التكاثر في حدائق الحيوانات، حيث تلعب دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات، لضمان مستقبل آمن ومستدام لها.

التعاون الدولي في برامج الحفاظ على الأنواع

تندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من «رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية» AZA و«الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية» WAZA. من خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تسهم إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.