شهد حفل المغنية الأمريكية بيلي آيليش في ميامي ليلة مليئة بالتوتر والإثارة، حيث تعرضت لحادثة غير متوقعة أثارت ذهول الجماهير. بينما كانت بيلي آيليش، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، تتفاعل مع جمهورها خلال جولتها الأمريكية «Hit Me Hard and Soft»، قام أحد المعجبين بسحبها بقوة من يدها مما أدى إلى سقوطها أرضًا وسط الآلاف من الحاضرين. هذا المشهد الصادم تم توثيقه من قبل الحاضرين وانتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لحظات رعب على المسرح
الحادث وقع عندما كانت آيليش تقترب من الحاجز الأمامي لتحيي جمهورها وتصافح المعجبين. فجأة، تحول الجو الودّي إلى فوضى، حيث أمسك أحد الحضور ذراعها بقوة وسحبها نحو الجمهور، مما أدى إلى سقوطها على الأرض وسط صرخات هستيرية من الجمهور. لقد كان موقفًا صادمًا للجميع، حيث لم يكن يتوقع أحد أن يحدث ذلك في حفل موسيقي.
ردّ فعل سريع من الأمن.. وبيلي تتحدى الموقف
تدخل رجال الأمن بسرعة ودفعوا الحشود إلى الوراء لإنقاذ الموقف. بينما نهضت آيليش بسرعة مدهشة، مزيحة شعرها عن وجهها بشجاعة، واستأنفت سيرها وكأن شيئاً لم يحدث. لقد أظهرت للجمهور صلابتها وثقتها، مما زاد من إعجابهم بها. مقاطع الفيديو التي تم تداولها أظهرت أن الفاعل كان رجلاً، وقد قام أحد الحراس بدفعه بعيدًا عن الحاجز. حتى الآن، لم تصدر آيليش أو ممثلوها أي تعليق رسمي حول الحادث.
من كواليس الشهرة إلى جذور العائلة
وفي خضم ردود الفعل الكبيرة حول الحادث، فوجئ الكثيرون بأن بيلي آيليش تنتمي إلى عائلة فنية معروفة. والدتها، ماجي بيرد، هي ممثلة معروفة ظهرت في مسلسل Friends الشهير عام 1999، بينما شارك والدها، باتريك أوكونيل، في أفلام ومسلسلات بارزة مثل Iron Man وThe West Wing. بالإضافة إلى ذلك، فإن شقيقها الأكبر، فينيس، يُعتبر شريكها الفني الدائم وحائز على جوائز «غرامي» متعددة، مما يدل على أن الموهبة تسري في عائلتهم.
«ليلة لن تُنسى».. وجمهور بين الصدمة والإعجاب
تباينت ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين الغضب من تصرف المعجب العنيف والإعجاب برباطة جأش بيلي، التي أثبتت مرة أخرى أنها نجمة تعرف كيف تواجه المواقف الصعبة على المسرح بابتسامة وثقة لا تتزعزع. هذه الحادثة ستظل عالقة في أذهان الحاضرين كليلة لن تُنسى، حيث أثبتت بيلي أنها قادرة على التغلب على الصعوبات والتحديات.