2025-10-12 - الأحد

خطط شرطة دبي لتحسين حماية المرأة في المستقبل

{title}

دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان ومركز استشراف المستقبل، ورشة محاكاة تهدف إلى بناء السيناريوهات المستقبلية لتعزيز حماية المرأة لعام 2033. يأتي هذا في إطار دعم أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تسعى إلى تحسين المنظومة الخاصة بحماية المرأة وتطوير برامج تمكينها.
تسعى الورشة إلى رسم ملامح مستقبلية تعزز سبل حماية المرأة من خلال دراسة التحديات والفرص التي قد تواجهها المنظومة في السنوات المقبلة، مع صياغة تصورات تتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والقانونية. هذه الجهود تهدف إلى صياغة سياسات وبرامج أكثر كفاءة وفاعلية تعزز حماية المرأة وتمكنها في مختلف المجالات.
في هذا السياق، أكد المقدم عمر خليفة بالعبيدة السويدي، نائب مدير مركز استشراف المستقبل، أن استشراف المستقبل يعد ركيزة أساسية في دعم العمل الأمني، حيث يمنح القدرة على مواجهة التحديات والتقاط الفرص، مما يعزز جاهزية شرطة دبي للمستقبل.
وأضاف السويدي، "تمثل حماية المرأة أولوية ضمن استراتيجية شرطة دبي، وهذا يتطلب استعدادًا جيدًا لمواكبة المتغيرات، بهدف تطوير خدمات ومبادرات استباقية تساهم في تعزيز حمايتها وحفظ حقوقها من جميع أشكال العنف والتمييز. هذا يأتي في إطار دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن وإسعاد المجتمع".
من جهته، أوضح المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، أن استشراف المستقبل وصياغة السيناريوهات المستقبلية لحماية المرأة يمثلان ركيزة أساسية لتعزيز منظومة الحماية والتمكين. كما أن هذه الأساليب تعد أدوات محورية لمواكبة المتغيرات السريعة.
في نفس السياق، أكدت فاطمة العليلي، مدير إدارة السيناريوهات المستقبلية، أهمية استخدام أدوات التخطيط بالسيناريوهات المستقبلية كوسيلة فعالة لرسم صور المستقبل. كما تساهم في تعزيز جاهزية المؤسسات لاتخاذ قرارات استباقية تتماشى مع التحولات السريعة والمتغيرات الجديدة.
خلال الورشة، تم مناقشة عدة سيناريوهات مستقبلية تتعلق بتعزيز منظومة حماية المرأة وبناء شراكات مجتمعية تهدف إلى تحقيق بيئة آمنة ومستدامة للمرأة.