باريس - رويترز
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، الجمعة، عن إعادة تعيين سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء، حيث تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. يأتي هذا القرار في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يتطلع الشعب الفرنسي إلى استقرار سياسي وقرارات فعالة.
بعد لحظات من إعلان الإليزيه عن إعادة تعيينه، أكد لوكورنو قبوله لهذه المهمة الموكلة إليه بدافع الواجب. وفي حديثه، أشار إلى أهمية إقرار الموازنة العامة لفرنسا قبل نهاية العام الحالي، مع التركيز على ضرورة معالجة قضايا الحياة اليومية التي تمس المواطنين بشكل مباشر.
وفي منشور له على منصة «إكس»، قال لوكورنو: «يجب وضع حدٍّ لهذه الأزمة السياسية التي تُرهق الفرنسيين. وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تسيء إلى صورة فرنسا ومصالحها».
هذا التصريح يعكس مدى أهمية الاستقرار السياسي بالنسبة للحكومة الجديدة، حيث أشار لوكورنو إلى أن نجاح مهمته يتطلب توفر عدد من الشروط التي تم استنباطها من الأسابيع الماضية.
من بين هذه الشروط، تحديد أولويات حكومته بشكل واضح، بما في ذلك تحسين الخدمات العامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كما دعا لوكورنو إلى العمل الجماعي بين مختلف الأطراف السياسية لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحاً أن التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود وتفهم الجميع للوضع الراهن.
تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه ماكرون العديد من التحديات، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على حياة الفرنسيين.
في الختام، يبقى التركيز على كيفية تحقيق هذه الأهداف والتغلب على الأزمات المتزايدة التي تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة.
تعيين لوكورنو من جديد: خطوة استراتيجية نحو استقرار الحكومة الفرنسية
