حرصاً على تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتحقيق الرفاهية المستدامة، تواصل مؤسسة التنمية الأسرية جهودها الحثيثة لتعزيز البيئة الآمنة والمشاركة الفاعلة لكبار المواطنين. تشمل هذه الجهود تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة التي تستهدف تحسين جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين.
تسعى المؤسسة إلى تيسير الحصول على الخدمات الحكومية عبر تقديم خدمات رقمية وتأهيلية تعزز من المهارات الرقمية والتكنولوجية لكبار المواطنين. وتستهدف أندية بركة الدار الاجتماعية فئة كبار المواطنين والمقيمين الذين تجاوزوا الخمسين عاماً، حيث تنفذ مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية التي تهدف إلى تنشيطهم بدنياً وذهنياً.
برامج صحية واجتماعية لكبار المواطنين
تتضمن هذه البرامج خدمات متنوعة تشمل التغذية، الفحوصات الطبية والنفسية، إلى جانب الأنشطة التثقيفية، الرياضية، والدينية. كما يتم تنظيم حصص القرآن الكريم والتأهيل الرقمي، بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية التي تساهم في تعزيز جودة حياة كبار المواطنين.
التضامن بين الأجيال
تسعى مؤسسة التنمية الأسرية إلى تعزيز التضامن بين الأجيال من خلال تنظيم فعاليات تهدف إلى نقل الخبرات بين كبار المواطنين والشباب. كما توفر فرص التطوع لكبار المواطنين للاستفادة من خبراتهم وفق قدراتهم، مما يسهم في دمجهم في المجتمع.
يتم ذلك بالتنسيق مع الجهات الشريكة من خلال تبني نظام عمل تكاملي مع الجهات الحكومية، مما يؤدي إلى تقديم خدمات مباشرة تسهم في تعزيز وجود كبار المواطنين الفاعل في المجتمع. كما تشمل أندية بركة الدار الاجتماعية مجموعة من المنتديات والورش الأساسية المستمرة خلال أيام الأسبوع، مثل المنتدى الصحي، منتدى التهيئة للتقاعد، منتدى سعادتي، المنتدى الاجتماعي، ومنتدى رواد الأعمال.
