مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية: خطوة نحو مستقبل الطاقة النظيفة في الإمارات
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عن ترسية مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.5 جيجاوات (تيار متردد) على شركة إنجي، الرائدة عالميًا في حلول الطاقة المنخفضة الكربون. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي تُعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، كمساهم محلي. وقد وقعت شركة مياه وكهرباء الإمارات اتفاقية شراء الطاقة مع الشركاء بعد ترسية المشروع.
تعتبر محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية جزءًا من الخطة الاستراتيجية الرائدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، الهادفة إلى تعزيز قدرات الطاقة الشمسية في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل كبير. وبمجرد بدء التشغيل التجاري الكامل، ستقوم محطة الخزنة بتزويد حوالي 160,000 منزل بالكهرباء، مما يسهم في تقليل انبعاثات أكثر من 2.4 مليون طن متري من الكربون سنويًا.
ستضم المحطة نحو ثلاثة ملايين لوح شمسي مزودًا بخاصية تتبع مسار الشمس طوال ساعات النهار، مما يعزز قدرتها على الاستفادة من الطاقة الشمسية وزيادة الإنتاجية. كما سيكون للمشروع دور رئيسي في تحقيق خطط شركة مياه وكهرباء الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى رفع إجمالي قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي إلى 18 جيجاوات بحلول عام 2035، وتلبية 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من خلال مصادر طاقة متجددة ونظيفة.
في هذا الصدد، أعرب أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، عن أهمية مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، مشيرًا إلى أنه يعد رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالميًا للشركة على مستوى المرافق، وأنه يعتبر أحد الأصول الاستراتيجية التي ستسرع الخطوات نحو تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في الدولة.
من جهته، أبدى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، ترحيبه بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات و«إنجي» في تطوير هذا المشروع الضخم، الذي يُعتبر خطوة مهمة تعزز جهود دولة الإمارات في تعزيز قطاع الطاقة النظيفة. بينما عبر باولو ألميرانتي، نائب الرئيس الأول لشؤون قطاع الطاقة المتجددة والمرنة في شركة إنجي، عن فخر الشركة بالدور الذي تلعبه في دعم خطة انتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات، من خلال مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي سيصبح أكبر مشروع للطاقة الكهروضوئية على مستوى العالم.
