2025-10-12 - الأحد

رفض الوصاية الأجنبية على غزة: حماس والجهاد والجبهة الشعبية يتحدون

{title}

 

أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضهم القاطع لأي وصاية أجنبية على قطاع غزة، مؤكدين على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. في بيان مشترك، شدد القادة الثلاثة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، داعين إلى تعزيز الصفوف لمواجهة أي تدخلات خارجية تهدف إلى فرض السيطرة على غزة أو العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني.

وأكد القادة أن "الوصاية الأجنبية لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني"، مشيرين إلى أن تاريخ فلسطين مليء بالتجارب التي أثبتت فشل التدخلات الخارجية في تحقيق السلام. كما وصفوا أي محاولة لتقويض سيادة غزة بأنها "محاولة لتدمير أي أمل في تحقيق السلام العادل". في الوقت نفسه، أعربوا عن دعمهم لكافة الجهود المبذولة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التصدي للاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المستمرة على الأراضي والمقدسات.

وتحدث القادة عن ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة. وأكدوا أن "الاستمرار في المقاومة هو الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية"، مشددين على أن أي مسعى لتقديم تنازلات من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع. كما دعوا إلى ضرورة توعية الجماهير الفلسطينية بأهمية الوحدة في مواجهة هذه التحديات.

في إطار هذا السياق، تم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية، حيث أن أي تحركات دولية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب الفلسطيني وتطلعاته. كما أشاروا إلى أن "المجتمع الدولي عليه أن يتوقف عن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، داعين إلى اتخاذ مواقف جادة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. 

وفي نهاية المطاف، شدد القادة على أن غزة ستظل رمزًا للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاحتلال، مؤكدين أن "الإرادة الفلسطينية لا يمكن كسرها".