2025-10-12 - الأحد

أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة: 170 نشاطاً لتعزيز النمو المعرفي والاجتماعي

{title}

أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن تنظيم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة لعام 2025، الذي يضم 170 نشاطاً متنوعاً على مستوى الإمارة. يهدف هذا الأسبوع إلى تعزيز النمو المعرفي والاجتماعي والعاطفي للأطفال، مما يسهم في تأسيس قاعدة قوية للأجيال القادمة لتحقيق الازدهار.

تسعى الهيئة من خلال هذا الحدث إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، تشمل توفير فرص للعائلات للتفاعل مع أبنائهم، وتعزيز رفاهية الرضع والأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية. كما تهدف إلى تصميم سياسات وخدمات تلبي احتياجات الأسر، بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كإمارة صديقة للعائلة.

سوف يتضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 مجموعة من الفعاليات المجتمعية الشاملة، التي ستقام في الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء ورئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

يأتي هذا الأسبوع تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة"، ليكون منصة تفاعلية تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة للأطفال وأسرهم في جميع أنحاء الإمارة. الهدف هو تمكين كل طفل من النمو والازدهار وإطلاق إمكاناته في بيئة آمنة تدعم الأسرة.

تؤكد الهيئة على أهمية أسبوع الطفولة وفعالياته المتنوعة، حيث أن السنوات الأولى من حياة الطفل (من حديثي الولادة إلى سن 8 سنوات) تشكل أساساً مهماً للصحة الجيدة والتعلم المستمر. تشير الدراسات إلى أن 90% من نمو دماغ الطفل يحدث قبل سن الخامسة، وأن قضاء الآباء 30 دقيقة يومياً في التفاعل مع أطفالهم يعزز من نتائجهم الأكاديمية. وتظهر الإحصائيات أن 76% من الآباء الذين يقرؤون بانتظام مع أطفالهم أشاروا إلى تعزيز الروابط العاطفية وتحسن التواصل بينهم.

تحذر الهيئة من أنه يجب الانتباه إلى أن الروابط الأسرية القوية في مرحلة الطفولة المبكرة تحمي الأطفال من المخاطر المستقبلية. كما أن التجارب المبكرة تؤثر بشكل كبير على الصحة والتعلم والسلوك طوال الحياة. الأطفال الذين يتلقون رعاية محفزة في سنواتهم الأولى لديهم فرص أفضل لتحقيق نتائج إيجابية في التعليم والصحة والسلوكيات الاجتماعية.

دور العلم في تطوير الطفولة المبكرة

تؤكد هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على أهمية إدراك دور العلم في تشكيل مستقبل الأطفال. كل تجربة يعيشها الطفل في هذه المرحلة تسهم في تحسين صحته ورفاهيته. سوف يشمل الأسبوع إطلاق مبادرات وشراكات جديدة تعزز دعم الأسر وجودة التعليم المبكر، بالإضافة إلى برنامج حافل بالفعاليات المجتمعية وورش العمل والأنشطة التفاعلية في أبوظبي، مدينة العين، ومنطقة الظفرة.