ستكون الجزائر وجهة الاجتماعات السنوية للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية (ATAF-2025) في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر المقبل، حيث سيتم استقطاب مجموعة من المسؤولين الأفارقة البارزين.
تركز هذه الفعالية على مناقشة الحوكمة الجبائية الفعالة التي تسهم في تشكيل مستقبل القارة المالي. وقد أعلنت المديرية العامة للضرائب عبر موقعها الإلكتروني أن هذه اللقاءات ستقام في المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، تحت شعار "اعتماد مقاربات فعالة ومستهدفة للأنظمة الجبائية العادلة"، وستجمع نخبة من المسؤولين الجبائيين الأفارقة ووزراء المالية وصناع السياسات وشركاء التنمية العالميين.
يهدف المنتدى إلى "رسم مستقبل القارة المالي من خلال تعزيز أجندة مشتركة تدعم التعبئة المستدامة للموارد المحلية، وتضمن حوكمة ضريبية فعالة، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل". كما تعتبر هذه الفعالية فرصة فريدة لتعميق الحوار وتعزيز قدرات القارة الإفريقية على تمويل تنميتها الذاتية وتحقيق تحول مستدام.
للإشارة، يمثل المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية، الذي تم تأسيسه في نوفمبر 2009، أرضية للحوار والتشاور حول سبل تحسين الأنظمة الضريبية في إفريقيا. ويسعى هذا المنتدى، الذي أصبحت الجزائر عضواً فيه منذ عام، إلى تحسين كفاءة الأنظمة والإدارة الجبائية في إفريقيا من خلال اقتراح أفضل الأنظمة الجبائية لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعبئة الموارد الوطنية بفعالية أكبر.
وأضافت التقارير أن الاجتماعات السنوية الأخيرة للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية (الذي يتخذ من جنوب إفريقيا مقراً له) قد جرت في كيغالي (رواندا) في نهاية عام 2024.