2025-10-12 - الأحد

النيوزيلندي لورانس واتكينز يسجل رقماً قياسياً بأطول اسم في العالم

{title}

في إنجاز غير مسبوق، سجل النيوزيلندي لورانس واتكينز رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» بأطول اسم شخصي في العالم، حيث قام بتغيير اسمه قانونياً ليشمل 2253 اسماً فريداً. هذا التغيير الذي يعود إلى عام 1990، يبرز رغبة واتكينز في تحقيق إنجاز فريد من نوعه.

واتكينز، الذي كان آنذاك موظفاً في مكتبة بمدينة نيوزيلندية، كان له حلم في تسجيل رقم قياسي عالمي. قال: «لطالما أثار إعجابي هذا النوع من الأرقام القياسية. لذا قررت أن أكون جزءاً منها. قرأت كتاب «غينيس» كاملاً بحثاً عن إنجاز يمكنني تحقيقه. ووجدت ما أبحث عنه».

استغرق واتكينز وقتاً طويلاً وجهداً كبيرين في إعداد قائمة بالأسماء بمساعدة زملاء العمل، مستعيناً بالكتب والمراجع المختلفة. وأوضح أنه دفع مئات الدولارات لطباعة اسمه بالكامل، مما يشير إلى حجم الجهد الذي بذله لتحقيق هذا الإنجاز.

على الرغم من الموافقة الأولية من المحكمة المحلية على طلب واتكينز، إلا أن المسجل العام رفض ذلك، مما دفعه للاستئناف أمام المحكمة العليا التي حكمت لصالحه. نتيجة لهذه الحادثة، تم تعديل قانونين في البلاد للحد من مثل هذه الطلبات مستقبلاً، مما يعكس الأثر الذي تركه هذا الإنجاز.

تم تعديل الرقم القياسي الذي كان مدرجاً في الأصل بـ 2310 أسماء ليصبح 2253 اسماً وفقاً لإرشادات الموسوعة المحدثة. الاسم الكامل لواتكينز يشمل كلمات متنوعة واختيارات غريبة، بما في ذلك «AZ2000» الذي يرمز إلى أن اسمه يحتوي على أسماء تبدأ بكل حرف من حروف الأبجدية.

ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر الذي يواجهه واتكينز حالياً هو التعامل مع الجهات الحكومية، حيث لا تستطيع استيعاب اسمه الكامل في أي وثيقة رسمية، مما يسبب له مشاكل متكررة. هذا الأمر يظهر التحديات التي تواجه الأفراد الذين يسعون لتحقيق أرقام قياسية غير تقليدية.