انطلقت السبت فعاليات الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي بفندق «باب القصر» في أبوظبي، وتستضيفها اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي. تستمر الندوة لمدة يومين وتجمع ممثلين عن اتحادات وهيئات رياضية من مناطق جنوب وغرب ووسط آسيا.
وأوضحت الندوة، التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، أنها تهدف إلى تعزيز الثقافة القانونية في المجال الرياضي ونشر الوعي بمنظومة التحكيم الرياضي. كما تسعى إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المراكز والهيئات المختصة بفض المنازعات الرياضية في القارة الآسيوية.
وتمتد فعاليات الندوة لتتضمن عرضاً تعريفياً حول مفهوم التحكيم الرياضي قدّمه الدكتور عبد الله الحيّان، عضو المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي. بالإضافة إلى عرض حول أفضل الممارسات في التحكيم الرياضي، مستعرضاً تجربة مركز التحكيم الرياضي السعودي.
وشهدت الفعالية حضور حسين المسلم، المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، والدكتور نبيل عاشور عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو. كما حضر محمد سعيد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية وبطي العبدولي، رئيس قسم الاتحادات الرياضية باللجنة، والدكتور محمد فضل الله، المستشار القانوني للجنة الأولمبية الوطنية.
وأكّد حسين المسلم، خلال كلمته، على أهمية تطوير منظومة العدالة الرياضية وتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في هذا المجال. وشدد على ضرورة الاستعداد للمستقبل عبر وضع المفاهيم الصحيحة للتحكيم الرياضي.
ونوه المسلم إلى أهمية تشجيع الدول الآسيوية على إنشاء مراكز تحكيم وتشريعات، والتعاون مع وزارات العدل في الدول المختلفة. حيث يجب الاعتراف بمراكز التحكيم الوطنية ودراسة ما يحدث في كل دولة لتطوير الآليات الموجودة.
ويشهد اليوم الثاني «الأحد» استعراض تجارب الإمارات وقطر في إدارة قضايا التحكيم الرياضي، مع التركيز على أبرز التحديات التي تواجه تطبيقات العدالة الرياضية في المنطقة. ويأتي ذلك في إطار السعي المستمر لتحسين الأداء وتطوير الأنظمة الرياضية في الدول الآسيوية.
