تُظهر أرقام ومؤشرات الأعداد لمعرض الشارقة الدولي للكتاب دورة حيوية بارزة في تاريخ المعرض. كما تسلط الضوء على ما هو جديد عربياً وعالمياً من خلال عرض الكتب والفعاليات المميزة.
وأبرز ما يميز هذه الدورة هي حلول اليونان كضيف شرف، حيث تمثل تاريخاً عريقاً وحضارة غنية بالأدب والفلسفة والفنون. اليونان، البلد الذي يضم أكثر من 9800 جزيرة، يتيح لنا فرصة فريدة للتفاعل مع 58 دار نشر ومؤسسة ثقافية يونانية.
وأيضاً، نشهد مشاركة دولية واسعة في الدورة التدريبية للناشرين بالتعاون مع جامعة نيويورك، مما يعكس الحضور القوي للناشرين الأفارقة. حيث يشارك 75 ناشراً إفريقياً في الدورة، وهو ما يعكس استقطاب المعرض لصناع الكتاب من القارة السمراء.
وأيضاً، تُعقد الدورة الخامسة عشرة من مؤتمر الناشرين على مدار ثلاثة أيام، حيث تُعتبر ورشة دولية كبرى لقضايا النشر في الوطن العربي والعالم، مما يعزز التبادل المعرفي بين الناشرين.
وأخيرًا، يُعتبر مؤتمر الناشرين منصة لتكريس مفاهيم التعاون الإيجابي بين رموز قطاع النشر العربي والناشرين المهنيين عالمياً، مما يعزز من تطوير هذه الصناعة.
وأيضاً، يُشير المعرض إلى الدورة الثانية عشرة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، التي تستقطب أكثر من 400 مشارك من أمناء المكتبات، وتأتي في إطار احتفالات الشارقة بمئوية مكتباتها العريقة.
وأوضحت هيئة الشارقة للكتاب عن منحة الترجمة التي تُشرف عليها، حيث تُعد حاضرة في هذه الدورة تحت شعار «بينك وبين الكتاب»، مما يعمق العلاقة الروحية بين القارئ والكتاب.
وأخيرًا، يُشارك 2350 ناشراً من 118 دولة وأكثر من 250 كاتباً وكاتبة من 66 دولة عربية وأجنبية، حيث تُقام 1200 فعالية في الشارقة، لتكون عاصمة الكتاب والثقافة والناشر والمثقف.
