أبوظبي: وقّعت هيئة البيئة- أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة «أرشيريف» المتخصصة في مجال التكنولوجيا المناخية وتقنيات الطبيعة. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز جهود استعادة النظم البيئية البحرية في الإمارة.
وأوضحت الهيئة أن توقيع مذكرة التفاهم جاء خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي. حيث يهدف الطرفان إلى تنفيذ أبحاث ومشاريع متقدمة تُعنى بإعادة تأهيل موائل الشعاب المرجانية.
وأبرزت مذكرة التفاهم الإطار الذي سيجمع بين الجانبين في مجال استعادة وتأهيل الشعاب المرجانية والنظم البيئية الساحلية. كما ستعتمد على حلول هندسية بيئية متقدمة تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
ومن الحلول المبتكرة التي سيتم تطويرها قطع الشعاب المرجانية الاصطناعية، التي تم تصميمها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة. والتي تمثل إنجازاً مهماً في مجال الحفاظ على البيئة البحرية.
وأفادت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، بأن شراكتهم مع «أرشيريف» تمثل خطوة استراتيجية. حيث تسعى الهيئة من خلالها إلى تبنّي الحلول المبتكَرة المستندة إلى أسس علمية.
وأضافت أن دمج تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد مع خبرات الهيئة سيسهم في تعزيز مرونة موائل الشعاب المرجانية واستدامتها. مما يعكس التزام أبوظبي بالحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
وأشارت فريكو يو، المؤسِّسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لشركة «أرشيريف»، إلى أهمية دمج التقنيات المبتكَرة مع الخبرات المحلية. معتبرة أن هذا التعاون يمكن أن يُحدِث أثراً ملموساً في النظم البحرية في الإمارة.
وأوضحت أن هذا النموذج التكاملي الفعّال يُعد مثالاً يحتذى به في استعادة النظم البيئية البحرية. مما يدعم رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.
