أدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صلاة الجنازة على جثمان المغفور له بإذن الله تعالى محمد دياب الموسى. وتجمع عدد من الشيوخ والوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية، بالإضافة إلى أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة في مسجد الصحابة.
ووري جثمان الفقيد الثرى في الشارقة، حيث حضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين. وقد عبر الجميع عن حزنهم لفقدان المستشار التربوي، الذي كان له دور بارز في تطوير التعليم في الإمارة.
وأوضحت عائلة الفقيد أنها استقبلت التعازي في مجلس ضاحية الرقة. حيث قدم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، التعازي مع عدد من كبار الشخصيات الأخرى في الإمارة.
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، على أهمية الدور الذي قام به محمد الموسى في مجال التعليم. كما عبر الشيخ محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي عن حزنه لفقدان الفقيد.
وذكر أن أبناء الفقيد، المهندس حاتم والمهندس حازم، قد تقبلا التعازي من الحضور، حيث كان والدهم قد ترك بصمة واضحة في مجال عمله. وقد حضر التعازي كذلك عدد من المسؤولين الآخرين الذين كانوا على معرفة بالفقيد.
