2025-10-12 - الأحد

إطلاق النسخة العربية من المعيار العالمي لتحديد مواقع التنوع البيولوجي الهامة

{title}

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات عن الإطلاق الرسمي للنسخة العربية من «المعيار العالمي لتحديد مواقع التنوع البيولوجي الهامة». جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، والذي يعقد من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري. وشارك في الإعلان الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ونعومي كينغستون، الرئيسة المشاركة لشراكة مواقع التنوع البيولوجي الهامة.

أهمية المعيار العالمي

وأوضحت الوزارة أن هذا المعيار يعد من أهم المراجع العلمية التي أصدرتها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ويعد أداةً رئيسية توجّه السياسات والاستثمارات البيئية نحو المواقع الأكثر أهمية للحفاظ على التنوع البيولوجي.

التعاون الدولي

وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن إطلاق النسخة العربية يعكس نهج التعاون بين الدول. كما يسّلط الضوء على دور الإمارات في الحفاظ على الطبيعة. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تبني جسوراً من المعرفة بين الدول العربية.

الريادة الإماراتية

وشددت نعومي كينغستون على أن الإمارات قد أظهرت ريادة في تطوير شبكتها من مواقع التنوع البيولوجي. وأبرزت هذه الجهود أهمية المواقع التي يمكن أن تحمي الطبيعة بشكل فعال. كما تتيح النسخة العربية للدول الأخرى الناطقة بالعربية تقييم وصون مواقع التنوع البيولوجي.

إطار علمي موحد

وأوضح المعيار العالمي إطاراً علمياً ومنهجية موحدة لتحديد المواقع ذات الأهمية العالمية. يعتمد هذا المعيار على معايير كمية واضحة تضمن أن تكون عملية تحديد هذه المواقع موضوعية وشفافة، مما يتيح تكرارها عبر مختلف الدول.

دعم البحث العلمي

كما يهدف إطلاق النسخة العربية إلى تمكين الحكومات والمنظمات في الدول العربية. وسيساهم ذلك في توحيد الجهود الوطنية لتحديد شبكات المناطق المحمية، مما يدعم تحقيق أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي.

استمرار التعاون

يُعد هذا الإطلاق استمراراً للعلاقات الممتدة بين الإمارات والاتحاد الدولي لصون الطبيعة. وقد أثمرت هذه الشراكة عن إنجاز إدراج تسعة مواقع جديدة في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المهمة للتنوع البيولوجي.

أهمية المؤتمر العالمي

واصل المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 فعالياته في أبوظبي. حيث يتناول سبل تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على البيئة. كما يستعرض جناح الصين في المؤتمر خبراته في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.

جلسات حوارية

وأقيمت عدة جلسات ضمن المؤتمر، بما في ذلك جلسة تناولت حماية البيئة خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة. وأكد الخبراء أهمية هذه الجلسات في تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.

تطوير الممرات البيولوجية

واستعرضت مؤسسة الطبيعة والإنسان الإسبانية جهودها في إنشاء ممرات بيولوجية، مما يعزز التنوع البيولوجي. تهدف هذه المشاريع إلى حماية الأنواع المهددة مثل النمر الأمريكي والوشق الأيبيري.

تسليط الضوء على الفجيرة

كما نظمت هيئة الفجيرة للبيئة جلسة حوارية حول رصد أنواع البوم في وادي الوريعة. حيث تم تسجيل سبعة أنواع من البوم في الإمارة، مما يسهم في توثيق الحياة الفطرية.