تسعى وزارة الصحة في غزة إلى تحقيق استجابة عاجلة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية التي تشتد الحاجة إليها في ظل الظروف الراهنة. وأكدت الوزارة أن الوضع الصحي في القطاع بات يتطلب تدخلاً سريعاً لتلبية احتياجات المرضى والمرافق الصحية.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي أن "الإمدادات الطبية باتت في أدنى مستوياتها"، مما يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على هذه الإمدادات. وقد حذرت من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحية في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية يؤثر بشكل كبير على قدرة المستشفيات على تقديم الرعاية الصحية اللازمة. وشددت على ضرورة إدخال هذه الإمدادات بشكل فوري لتجنب الكوارث الصحية المحتملة.
وبينت أن "الأوضاع الصحية في غزة تتدهور يومًا بعد يوم"، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من الجهات المعنية. ويشير التقرير إلى أن العديد من المرضى يعانون من أمراض مزمنة بحاجة إلى علاج مستمر، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي المتدهور.
ونوهت الوزارة إلى أن "الجرحى والمرضى يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة"، موجهة نداءً للمنظمات الدولية بتقديم المساعدة الفورية. ولفتت إلى أن "الاستجابة الإنسانية يجب أن تتضمن توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة".
وأوضح المسؤولون الصحيون أن "العدد المتزايد من الإصابات يتطلب موارد إضافية"، مما يزيد من العبء على الكوادر الطبية التي تعمل بلا كلل. وذكروا أن "الوضع يتطلب تكثيف الجهود لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين".
وأفادت الوزارة بأن "التعاون الدولي يعد ضرورة ملحة في هذا الوقت"، حيث أكدت على أهمية دعم المجتمع الدولي في هذا الصدد. وذكرت أن "الجهود المشتركة يمكن أن تحدث فرقًا في إنقاذ الأرواح".
وفي الختام، دعت الوزارة إلى "تكاتف الجهود الدولية والمحلية" لضمان وصول الإمدادات الطبية إلى غزة، مشددة على أن "الوقت ليس في صالحنا". وذكرت أن "أي تأخير في إدخال هذه الإمدادات قد يزيد من معاناة المرضى ويعرض حياتهم للخطر".
