في حديثه الأخير، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن "الحرب لم تنته بعد"، مؤكدًا وجود تحديات أمنية كبيرة تواجه بلاده.
وأوضح نتنياهو أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق، إلا أن هناك العديد من العوامل المعقدة التي يجب التعامل معها في المستقبل القريب.
وأضاف أن "الوضع الأمني يتطلب منا الاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل"، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة.
بينما يشدد على أهمية التعاون مع القوات الأمنية، أشار إلى ضرورة تعزيز الجهود لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي لا تزال تشكل خطرًا على الأمن الوطني.
ونوه نتنياهو إلى أن الحكومة تعمل على تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين القدرة الدفاعية، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي.
في سياق متصل، أكد نتنياهو أن "التحديات الأمنية تتطلب منا أن نكون دائمًا في حالة استعداد"، مشيرًا إلى أهمية الاستجابة السريعة لأي تهديدات قد تطرأ.
وأبرز أن "الشعب الإسرائيلي يجب أن يكون على علم بالتحديات التي نواجهها، وأهمية الوحدة في مواجهة هذه التحديات".
وتعهد نتنياهو بمواصلة العمل على تعزيز الأمن الداخلي، مؤكدًا أن "الأمن هو أولويتنا القصوى في الحكومة الحالية".
كما أشار إلى أهمية الدعم الدولي لإسرائيل في مواجهة هذه التحديات، مشددًا على أن العلاقات مع الحلفاء ستلعب دورًا حاسمًا في المستقبل.
وأكد أنه "يجب علينا أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات، وأن نعمل معًا لضمان سلامة مواطنينا"، مما يعكس الوعي العميق بالتحديات الأمنية الجارية.
وفي ختام حديثه، دعا نتنياهو إلى ضرورة التضامن الوطني لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أن "الوحدة هي مفتاح النجاح في التعامل مع الأزمات".
