كشف تقرير جديد عن أن هاتف "آبل" القابل للطي قد يكون أرخص مما يتوقعه الكثيرون، وذلك بسبب التوجهات الجديدة في صناعة الهواتف الذكية. وأوضح التقرير أن الشركة تعمل على تحسين تكاليف الإنتاج من خلال استخدام مكونات أكثر فعالية. ويشير المحللون إلى أن هذا التوجه قد يسهم في جعل الهاتف القابل للطي في متناول عدد أكبر من المستخدمين.
وأفاد التقرير بأن "آبل" تخطط لإصدار الهاتف القابل للطي بحلول عام 2027، مستهدفة بذلك تحقيق مبيعات كبيرة في أسواق الهواتف الذكية. وأشار خبير في تكنولوجيا الهواتف، أن "آبل" تسعى لتقديم تجربة مستخدم متميزة من خلال دمج تقنيات جديدة في تصميم الهاتف. ويُتوقع أن يتم تصنيع الهاتف باستخدام تقنيات مبتكرة تقلل من الهدر وتزيد من الكفاءة.
وأكد التقرير أن "آبل" تتعاون مع عدة شركات متخصصة في إنتاج المكونات، مثل شركة "Amphenol"، التي ستساعد في خفض تكاليف التصنيع بنسبة تصل إلى 35%. كما أن الشركة تستثمر في تطوير شاشات مرنة عالية الجودة، مما يعزز من جاذبية الهاتف القابل للطي.
وأضاف التقرير أن "آبل" تأمل في أن يكون الهاتف القابل للطي هو الخطوة التالية في تطوير هواتفها الذكية، حيث يُتوقع أن يقدم ميزات جديدة تميزها عن الهواتف التقليدية. ومن المحتمل أن تشهد سوق الهواتف الذكية تغييرات كبيرة مع دخول هذا النوع من الهواتف، مما يجذب شريحة واسعة من المستخدمين.
وأوضح المحللون أن قدرة "آبل" على تقديم هاتف قابل للطي بأسعار تنافسية ستعزز من مكانتها في السوق. ويُعتبر هذا التوجه بمثابة خطوة استراتيجية تهدف إلى تلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة للتكنولوجيا القابلة للطي. وبالتالي، يُتوقع أن تشهد "آبل" نمواً ملحوظاً في مبيعاتها عند إطلاق هذا الهاتف.
