2025-10-12 - الأحد

اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية: خطوة نحو تحقيق السلام في المنطقة

{title}

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مع أنتوني البانيز، رئيس وزراء كومنولث أستراليا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والتنموية، وسبل تعزيزها في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جرى اليوم في قصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس الوزراء الأسترالي، مؤكداً متانة العلاقات الإماراتية - الأسترالية وتطورها على مدى العقود الماضية، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل، والاستثمار، والطاقة المتجددة، والاستدامة، والتعليم، وغيرها من القطاعات التي تمثل أولويات تنموية للبلدين.

كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة أن العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فقط، بل تمتد أيضاً إلى المجالات الثقافية والتعليمية، مما يعد جسراً ثقافياً للتعارف والتفاهم بين شعبيهما.

وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب سموه في هذا السياق عن تقديره لاعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا الموقف يعكس الوعي بالأسس المطلوبة لتحقيق السلام في المنطقة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وفق مبدأ "حل الدولتين".

من جانبه، نوه معالي أنتوني البانيز، رئيس الوزراء الأسترالي، بالتطور الذي تشهده العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا، مؤكداً المضي قدماً في تعزيزها ودفعها إلى الأمام.

كما أعرب الجانبان عن حرصهما على مواصلة تحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال العام الماضي، متطلعين إلى أن تسهم في تحقيق نقلة نوعية في علاقاتهما الاقتصادية.

وأكد الجانبان اهتمامهما المشترك بتعزيز شراكاتهما التنموية واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن لمصلحة التنمية والازدهار في البلدين.

حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء الأسترالي.