ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد بقصر الوطن في أبوظبي. حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين، منهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
في سلسلة تدوينات على منصة «إكس»، أعلن سموه عن اعتماد السياسة الوطنية للتجمعات الاقتصادية، التي تهدف إلى خلق تجمعات من الصناعات والخدمات ذات الطبيعة المتشابهة على المستوى الوطني. وأكد سموه أن هذه السياسة ستعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة عالمياً، متوقعاً أن تحقق قيمة مضافة بأكثر من 30 مليار درهم سنوياً في الناتج المحلي.
أجندة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات
كما اعتمد مجلس الوزراء أجندة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، المقررة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر في أبوظبي، بحضور 500 مسؤول حكومي. ستتناول الأجندة مواضيع متعددة تشمل التعليم، الصحة، والاقتصاد، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
إنشاء مجلس الإمارات للطب التكاملي
أعلن سموه أيضاً عن إنشاء مجلس الإمارات للطب التكاملي، برئاسة الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان. يهدف المجلس إلى دمج الطب الحديث مع الطب التقليدي، مما يسهم في تحسين الوقاية والعلاج.
تقرير أعمال مجلس الإمارات للجينوم
اطلع مجلس الوزراء على تقرير أعمال مجلس الإمارات للجينوم، الذي أطلق برنامج الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ويضم حالياً أكثر من 8500 متدرب. يهدف البرنامج إلى تطوير المنظومة الطبية وحماية الأجيال القادمة.
الخطة الوطنية لتقليل انبعاثات الطيران
اعتمد المجلس أيضاً الخطة الوطنية المحدثة لتقليل انبعاثات قطاع الطيران، ضمن التزامات الدولة البيئية. كما تم استعراض نتائج السياسة العامة للبيئة في الدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، وافق المجلس على التصديق على 85 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية، واستضافة 12 فعالية دولية تخصصية تدعمها حكومة الإمارات.
تسعى الحكومة من خلال هذه السياسات إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، مما يساهم في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.