احتفلت دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بـ«اليوم العالمي للمسنين»، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، حيث تمثل هذه المناسبة تجسيداً للجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات في تقديم الرعاية لكبار المواطنين. وقد أشار عدد من المنتسبين إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لتسليط الضوء على دور كبار المواطنين في المجتمع، حيث يمثلون أساسه الراسخ.
وأكدت مريم علي، إحدى منتسبات الدار، أن الإمارات تسعى دائماً لتقديم أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين من خلال مبادرات متنوعة تشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية. وأشارت إلى أهمية تنظيم الرحلات الترفيهية التي تعزز الصحة النفسية والمعنوية لكبار المواطنين، حيث توفر لهم أجواءً من الثقافة والترفيه.
من جهته، قال محمد عباس، أحد المنتسبين، إن الفعاليات التي تُنظم بمناسبة «يوم المسن العالمي» تعكس اهتمام الجهات الرسمية بتوفير الدعم لهذه الفئة. وأشاد برحلة أذربيجان التي نُظمت مؤخراً، حيث أتيحت الفرصة لكبار المواطنين للاستمتاع بتجربة جديدة تعزز شعورهم بالتقدير والانتماء.
تحت شعار: «من أجل حياة كريمة لكبارنا.. جيل العطاء يستحق الوفاء»، نظمت دار رعاية المسنين فعالية مميزة بمناسبة «اليوم العالمي للمسنين»، حيث شارك فيها ممثلون عن الجهات والمدارس، بهدف خلق يوم يجمع بين الترفيه والتقدير لكبار المواطنين. تضمنت الفعالية فقرات فنية وزاوية تفاعلية للصقور وعرض سيارات كلاسيكية.
وفي كلمتها، أكدت مريم القطري، مديرة دار رعاية المسنين، أن الاحتفال بهذا اليوم يعزز القيم والمبادئ المرتبطة برعاية كبار المواطنين، ويعكس أهمية دمج الأجيال الجديدة في هذه الفعاليات. وأشارت إلى ضرورة تعلم الأجيال الجديدة من تجارب الكبار والاستفادة من خبراتهم.
كما أكدت فاطمة آل علي، رئيسة قسم العيادة الطبية، على أهمية نشر ثقافة الاحترام والتقدير لكبار المواطنين، وتعزيز قيم البر بالوالدين ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوقهم. من جانبها، قالت عائشة بوطويل، منسقة فعاليات في هيئة الشارقة للثروة السمكية، إن الهيئة نظمت فقرة تفاعلية تتضمن أسئلة من التراث البحري لكبار المواطنين، مما أسهم في تعزيز روح التواصل مع تراثهم وهويتهم الثقافية.
