2025-10-12 - الأحد

تعزيز جودة حياة كبار المواطنين في الإمارات من خلال مبادرات شاملة

{title}

تولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بكبار المواطنين، حيث توفر لهم منظومة متكاملة من الرعاية والخدمات المتطورة، مما يضمن لهم حياة كريمة. يأتي ذلك في إطار دعم القيادة الرشيدة، التي تضع رفاهية هذه الفئة في مقدمة أولوياتها.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر، تُبرز الإمارات دور كبار المواطنين في تعزيز التلاحم المجتمعي وتحسين جودة الحياة. وقد أطلقت المؤسسات المجتمعية مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز رفاههم النفسي والصحي، مما يكرس مكانتهم كنماذج ملهمة في المجتمع.

برامج شاملة لدعم كبار المواطنين

تستمر دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، في تقديم الدعم لكبار المواطنين من خلال أندية "بركة الدار" الاجتماعية. هذه الأندية توفر بيئة حاضنة تشمل برامج شاملة تعزز الصحة الجسدية والنفسية، وتضمن جودة حياتهم. كما تشمل الفعاليات المتجددة أنشطة تضمن لهم حياة نشطة، وتربطهم بمجتمعهم وأسرهم.

مبادرة "بركتنا" للرعاية المنزلية

تستهدف مبادرة "بركتنا"، التي تنفذها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، كبار المواطنين، حيث تسعى لتعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية في ظروف عائلية مناسبة. هذه المبادرة تهدف إلى ضمان حياة مستقرة وصحية لكبار المواطنين بين أبنائهم.

وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة، أكدت أن المؤسسة تسعى لتوفير بيئة تليق بكبار المواطنين وتعزز جودة حياتهم. كما تم تنظيم فعاليات متعددة بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، بما في ذلك ملتقى كبار المواطنين الذي يركز على تعزيز التفاعل الاجتماعي.

دمج كبار المواطنين في المجتمع

تعمل هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" على دمج كبار المواطنين في الحياة المجتمعية والاقتصادية من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات. من بين هذه المبادرات "رحلة أجيال"، التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال.

كما أطلقت الهيئة مشروعات مبتكرة مثل مشروع "كرة القدم المجتمعية"، الذي يعزز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك كبار المواطنين. هذه الأنشطة الرياضية تهدف إلى توفير أسلوب حياة نشط ومستدام، مما يسهم في تمكينهم وتعزيز شعورهم بالانتماء.

المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المشاركة المجتمعية، اليازية أحمد الهاشمي، أكدت أن اليوم العالمي للمسنين يمثل فرصة لتجديد الالتزام بدعم هذه الفئة، وتأكيد دورهم المحوري في التنمية المستدامة في أبوظبي.