أعلن مركز الشباب العربي، من خلال مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان «سفراء التغير المناخي»، حيث تم فتح باب الترشح للشباب من مختلف الدول العربية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز شبكة العمل المناخي العربي وزيادة مشاركة الشباب في المحافل البيئية الدولية، مما يرسخ دورهم كشركاء أساسيين في صياغة الحلول والسياسات المستدامة.
تسعى المبادرة لاستقطاب سفراء يمثلون جميع الدول العربية، ليكونوا الذراع الميدانية للمجلس في بلدانهم، حيث سيقومون بدعم أعضاء المجلس في المبادرات المستقبلية. سيكون لهؤلاء السفراء دور بارز في تمثيل المجلس في الفعاليات البيئية والمناخية، والمشاركة في الحلقات الشبابية، وقيادة حملات المناصرة والمشاركة المجتمعية، مما يسهم في تعزيز فعالية العمل المناخي العربي وفق رؤية شاملة ومستدامة.
فرص التأثير والمشاركة
توفر المبادرة للمشاركين فرصة إحداث تأثير ملموس من خلال الالتزام بواقع ثلاث إلى خمس ساعات أسبوعياً للمشاركة في الاجتماعات الشهرية، ودعم وتنظيم المبادرات الميدانية، والانخراط في الحملات التوعوية الرقمية والمجتمعية. هذا سيمكنهم من نقل صوت الشباب إلى دوائر صناعة القرار والمشاركة في رسم السياسات البيئية محلياً وعربياً.
برامج تدريب متخصصة
سيحظى سفراء التغير المناخي ببرامج تدريب وتوجيه متخصصة تحت إشراف خبراء إقليميين ودوليين في مجالات البيئة والاستدامة. كما سيستفيدون من الموارد التي يوفرها المجلس، مثل الأدلة العملية والحزم المعرفية والمنصات الرقمية المتطورة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منحهم أولوية المشاركة في المؤتمرات والقمم الشبابية المرتبطة بالعمل المناخي، بما في ذلك الفعاليات العالمية التابعة لمؤتمرات الأطراف (COP). سيحصل السفراء أيضاً على اعتراف رسمي من مركز الشباب العربي بدورهم كسفراء للتغير المناخي.
استهداف الشباب العربي
يستهدف البرنامج الشباب العربي من الفئة العمرية 18 إلى 35 عاماً، الذين يمتلكون شغفاً بقضايا البيئة والمناخ. يستمر تلقي طلبات الترشح حتى 15 أكتوبر الجاري، عبر الرابط المخصص لذلك. تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية مركز الشباب العربي لترسيخ الحضور العربي المؤثر في ملفات التغير المناخي، وإبراز دور الشباب كمحرك رئيسي لحلول الاستدامة، مما يعزز جهود المجلس على المستويين الإقليمي والدولي لتوحيد صوت الشباب العربي وإشراكهم في صياغة السياسات والمبادرات البيئية التي تواكب احتياجات مجتمعاتهم.