في واقعة صادمة، اكتشف (غ.م) أن دراجته النارية الفاخرة ملقاة على جانبها في موقف المركبات بالطوابق السفلية للبناية التي يسكن بها. وعند تفحصه للدراجة، لاحظ أنها تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة إسقاطها بهذه الطريقة.
في البداية، اعتقد (غ.م) أن الأطفال من سكان البناية هم من أسقطوا الدراجة عن غير عمد. لذا، طلب من مسؤول الأمن مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة للتعرف على الفاعلين ومراجعة ذويهم. لكن ما أظهرته الكاميرات كان مفاجأة غير متوقعة.
فقد رصد أحد جيرانه، وهو خليجي، وهو يركل الدراجة بغضب دون سبب واضح. وعندما علم (غ.م) بذلك، بادر بإبلاغ الشرطة عن الحادثة، مشيراً إلى أنه لم يكن ليتصرف بهذه الطريقة لو كان الفاعل طفلاً.
استجابت الشرطة بسرعة، واعتقلت المتهم الذي اعترف بأنه كان تحت تأثير الغضب عندما رأى الدراجة متوقفة، فقام بدفعها بقدميه وأسقطها.
ووفقاً لشاهد من الشرطة، تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث ظهر المتهم، الذي تبين أنه من سكان البناية، وهو يركل الدراجة ويسقطها على الأرض. تم إحالة القضية إلى النيابة العامة في دبي، ومن ثم إلى محكمة الجنح التي قضت بتغريمه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تثير تساؤلات حول سلوكيات بعض الأفراد في المجتمع، وكيف يمكن أن تؤثر تصرفاتهم على ممتلكات الآخرين. من المهم أن يكون هناك وعي أكبر حول كيفية التعامل مع الممتلكات العامة والخاصة، خاصة في المجتمعات السكنية.
