2025-10-12 - الأحد

دعوة ملحة من الفيزازي لتوجيه خطاب ملكي لحماية الوطن وتعزيز الاستقرار

{title}

شدد الشيخ محمد الفيزازي في تدوينة حديثة عبر منصته الفيسبوكية على أهمية التدخل العاجل لإخماد الاحتقان الاجتماعي الذي تشهده البلاد. حيث أشار إلى أن "نزع فتيل الفتنة أصبح ضرورة ملحة. وإخماد النار مطلب كل عاقل ووطني أصيل".

وأوضح الفيزازي أن هناك عدة خطوات يجب اتخاذها لتعزيز الأمن والاستقرار، ومن أبرزها توجيه خطاب ملكي حاسم، واصفًا إياه بأنه "ملتمس شعبي ملح لما في قلوب المواطنين من حب وتقدير لملكهم". كما دعا الشيخ إلى ضرورة استقالة الحكومة وحل البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة لضمان تمثيلية سياسية أوسع وأكثر فعالية.

وفي سياق متصل، أكد الفيزازي على أهمية محاسبة الفاسدين، خصوصًا في قطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في أعمال العنف. وأشار إلى أن الوضع قد يتطلب، إذا دعت الضرورة، فرض حالة الطوارئ ومنع التجوال للحفاظ على الأمن العام.

كما دعا أيضًا إلى عودة الشباب المشاركين في الاحتجاجات السلمية، وخاصة المنتسبين إلى جيل "Z"، إلى منازلهم حفاظًا على السلامة العامة. وأكد على دور المواطنين في المشاركة الفعلية لضبط الأمن والحفاظ على الهدوء. ولفت الانتباه إلى ضرورة منع أي شخص مشتبه فيه من الخروج إلى الشارع بمبادرة من والديه.

واختتم الفيزازي تدوينته بالتأكيد على أن "الحفاظ على الوطن والمواطن مهمة الجميع ومسؤولية الكل". مشددًا على أن التزام جميع فئات المجتمع هو السبيل لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.