في خطوة تهدف إلى تعزيز التعليم المهني والتطوير التعليمي، وقع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي برعاية وزير التعليم يوسف البنيان، ست مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات السعودية. تأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود مشتركة لتحسين جودة التعليم وتطوير الكفاءات التعليمية في المملكة.
أهداف التعاون بين المعهد والجامعات
تسعى مذكرات التفاهم إلى تعزيز الشراكة في مجالات إعداد المعلمين والتطوير المهني والقيادات المدرسية. كما تشمل التعاون في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك. من المتوقع أن تؤدي هذه الشراكات إلى توسيع آفاق التعاون بين الجامعات والمعهد من خلال مشاركة فعالة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل.
نموذج الشراكة بين التعليم الجامعي والمدرسي
تعتبر هذه الاتفاقيات أيضًا دعمًا لنموذج الشراكة بين الجامعة والمدرسة والمعهد، مما يعزز التواصل مع المؤسسات المحلية والدولية. الهدف هو تحقيق مستهدفات استراتيجية التعليم والتدريب، ودعم الكفاءات الوطنية في الجامعات من خلال نقل الخبرات الناجحة.
تمكين المعلمين والقيادات المدرسية
أكد مدير عام المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، عبدالله بن عبدالعزيز العودة، أن توقيع هذه المذكرات يمثل خطوة أساسية نحو بناء منظومة وطنية متكاملة للتطوير المهني التعليمي. تهدف هذه الخطوة إلى رفع جودة مخرجات التعليم وتمكين المعلمين والقيادات المدرسية من أداء أدوارهم بكفاءة عالية.
دعم رؤية السعودية 2030
تساهم هذه المبادرات في تعزيز جودة التعليم في المملكة، مما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من خلال التركيز على تطوير الكفاءات التعليمية، يسعى المعهد إلى تحسين الأداء التعليمي وتوفير بيئة تعليمية متميزة.