استضاف بنك الإمارات دبي الوطني النسخة الثانية من برنامج الجيل القادم، وهو مبادرة تٌنظم بالتعاون مع إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وشركتي برايس ووترهاوس كوبرز وفيزا. تأتي هذه المبادرة في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات تدفقاً متزايداً لأصحاب الثروات الكبيرة، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية مفضلة للمستثمرين والمواهب. تهدف النسخة الجديدة من البرنامج إلى التأكيد على التزام البنك بدعم انتقال الثروة بين الأجيال في المنطقة.
أهمية انتقال الثروة في الإمارات
يُعتبر انتقال الثروة ظاهرة متزايدة، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة الثروات المنقولة حاجز التريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. ويُظهر البرنامج، الذي أقيم تحت شعار «من الإرث إلى القيادة»، اهتماماً كبيراً بالموضوع من خلال تقديم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التي ناقشت مواضيع محورية تتعلق بالثروات وإدارتها.
جلسات حوارية وورش عمل متخصصة
تضمنت الفعاليات تقديم رؤى معمقة حول كيفية إدارة الثروات ونقلها بين الأجيال. وقد ساهمت هذه الأنشطة في تعزيز الوعي بين المشاركين حول أهمية التخطيط المالي واستراتيجيات الاستثمار، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تضمن استمرارية الثروات عبر الأجيال القادمة.