أبوظبي-وام
أعرب مجلس حكماء المسلمين عن ترحيبه بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويشمل هذا الاتفاق الإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، بالإضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المنطقة. ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني، وما ترتب على العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
دور وقف إطلاق النار في إنهاء المأساة الإنسانية
أكد المجلس في بيان أصدره يوم الخميس أن وقف إطلاق النار يعد خطوة ضرورية نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء. كما دعا إلى تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة. ولفت إلى أهمية العمل من قبل الأطراف الدولية الفاعلة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله، كجزء من مسار جاد نحو تحقيق سلام عادل ودائم. وهذا يتطلب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة، التي لا يمكن التنازل عنها، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جهود دولية لإبرام الاتفاق
عبر مجلس حكماء المسلمين عن تقديره للجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي ساعدت في إبرام هذا الاتفاق. كما أبدى دعمه لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، دعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى تكثيف الجهود العاجلة لمساعدة المتضررين من النزاع، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما دمره العدوان. إن استقرار المنطقة يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضمان تنفيذ الاتفاق والحد من المعاناة الإنسانية في غزة.
