2025-10-12 - الأحد

اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى: تصعيد خطير تحت حماية الشرطة الإسرائيلية

{title}

اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، حيث تم ذلك بحماية من الشرطة الإسرائيلية، ما أثار ردود أفعال متباينة في الأوساط الفلسطينية.

وأوضحت مصادر محلية أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف الأماكن المقدسة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

وأضافت أن المستوطنين قاموا بأداء طقوس دينية داخل باحات المسجد، في وقت كانت فيه الشرطة الإسرائيلية تتواجد بشكل مكثف لتأمين هذه الاقتحامات.

وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه الأحداث تعتبر تصعيدًا خطيرًا في الصراع القائم، حيث لا تزال الحكومة الإسرائيلية تدعم مثل هذه الأنشطة الاستفزازية.

واشتكى المصلون من مضايقات المستوطنين، حيث تعرضوا للتهديدات والتفتيش، مما أدى إلى تجمهر عدد من المواطنين داخل المسجد للدفاع عنه.

ونوهت التقارير إلى أن الاقتحامات تأتي بالتزامن مع الأعياد اليهودية، وهو ما يزيد من حدة الاحتقان بين الفلسطينيين والمستوطنين.

وأشارت المصادر إلى أن هناك دعوات من قبل النشطاء الفلسطينيين إلى ضرورة تعزيز الحماية للمسجد الأقصى، في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين.

شددت الفصائل الفلسطينية على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات، حيث يعتبر المسجد الأقصى رمزًا من رموز الهوية الفلسطينية.

بينما تواصل الشرطة الإسرائيلية فرض قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد، مما يعكس سياسة التمييز العنصري المتبعة ضدهم.

وأوضحت المصادر أن هناك تخوفات من تصعيد آخر قد يحدث في الأيام القادمة، وذلك في ظل استمرار الاقتحامات والتوترات في المنطقة.

وأفادت التقارير بأن قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام، مما أسفر عن إصابات عديدة.

وأعرب العديد من المراقبين عن قلقهم من تداعيات هذه الانتهاكات على الاستقرار في المنطقة، حيث أن الأمر قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع مرة أخرى.

وأشارت التحليلات إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية تعكس رغبة في زيادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

في هذا السياق، دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات، حيث أن الوضع في المسجد الأقصى يتطلب تحركًا عاجلًا.