تعيش سكان غزة حالة من الألم والامتنان بعد عامين من العدوان، حيث تبرز مشاعر التحدي والأمل في إعادة بناء ما دمرته الحرب.
وأوضحت التقارير أن العديد من الأسر تعيش في منازل ناجية، لكن الألم لا يزال يلازمهم بسبب الفقدان والدمار الذي شهدته المنطقة.
التحديات اليومية في غزة
وأكدت المصادر أن السكان يواجهون تحديات يومية تتعلق بالحصول على المواد الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية.
وأشارت إلى أن أنواعًا مختلفة من الدعم الإنساني بدأت تصل، لكنها لا تكفي لتلبية احتياجات الجميع بسبب الكثافة السكانية العالية.
الأمل في التعافي وإعادة الإعمار
وشددت التقارير على أهمية الدعم الدولي والمحلي في عملية إعادة الإعمار، حيث يسعى الأهالي للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
ونوهت إلى أن الكثير من المنظمات غير الحكومية تعمل على تقديم المساعدة، لكنها تواجه صعوبات بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وفي ختام الحديث، أعرب السكان عن أملهم في سلام دائم يتيح لهم بناء مستقبل أفضل لأبنائهم، بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.