أفاد رئيس مدغشقر خلال مؤتمر صحفي أن البلاد شهدت "محاولة انقلاب" تزامنت مع حالة الانقسام في الجيش. هذه الأحداث تأتي في وقت يشهد فيه البلاد توترات سياسية متزايدة.
وأوضح الرئيس أن "الأمور تتجه نحو تصعيد خطير"، مشيراً إلى أن الانقسام داخل المؤسسة العسكرية قد أثر بشكل كبير على استقرار البلاد. الحكومة تعمل على تعزيز الأمن والحفاظ على النظام.
التوترات السياسية في مدغشقر
وتمثل هذه الأحداث تحدياً كبيراً للحكومة الحالية، التي تسعى إلى استقرار الأوضاع قبل الانتخابات المقبلة. حيث يشهد الشارع المدغشقري مظاهرات وتظاهرات تطالب بالإصلاحات السياسية.
وأكّد الرئيس أن "التوترات الحالية لا يجب أن تؤثر على سير العمل الحكومي"، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بالحوار مع جميع الأطراف. كما دعا إلى الوحدة بين فصائل الجيش المختلفة.
دعوات إلى الوحدة الوطنية
وتمثل دعوات الرئيس للتهدئة خطوة مهمة في محاولة لاحتواء الوضع المتوتر. حيث أشار إلى أن "الوحدة الوطنية هي الحل لأي أزمة تمر بها البلاد"، داعياً المواطنين إلى التكاتف من أجل مصلحة مدغشقر.
كما أكد الرئيس أن الحكومة ستعمل على إجراء تحقيقات شاملة حول محاولة الانقلاب، مع الالتزام بالشفافية تجاه الشعب. وأعرب عن ثقته في قدرة البلاد على تجاوز هذه الأزمة.
وفي الختام، شدد على أهمية دعم الجيش في هذه المرحلة الحساسة، حيث يعتبر الجيش جزءاً أساسياً من الأمن القومي للبلاد. تواصل الحكومة جهودها لبث الطمأنينة وتحقيق الاستقرار المطلوب.