2025-10-13 - الإثنين

تسريع إدخال الإمدادات الطبية إلى غزة بعد انتشال 117 شهيدًا

{title}

في تطورات مأساوية، تم انتشال 117 شهيدًا من تحت الأنقاض في غزة، مما يبرز الحاجة الملحة لإدخال الإمدادات والمستلزمات الطبية اللازمة. هذا الوضع الإنساني المتدهور يتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي.

وأوضحت مصادر محلية أن عدد الشهداء ارتفع بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، حيث يُسجل يوم 24 من شهر أكتوبر 2023 أرقامًا صادمة. حيث ارتفعت الأعداد إلى 806 شهيدًا، بالإضافة إلى 1600 مصاب.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن الوضع الصحي في القطاع يزداد سوءًا، حيث يعاني المصابون من نقص حاد في المستلزمات الطبية. "إن الوضع الطبي في غزة أصبح خطيرًا، والجرحى بحاجة ماسة إلى الدعم"، حسبما ذكر.

بينما تُظهر الإحصائيات أن 67% من المصابين هم من النساء والأطفال، مما يسلط الضوء على الأثر الكبير للنزاع على الفئات الضعيفة. وبدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عاجل.

وأشارت تقارير إلى أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، حيث تم إغلاق العديد من الأقسام بسبب عدم وجود الإمكانيات. "نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لتلبية احتياجات الجرحى والمصابين"، أكدت إحدى المديرات الصحية.

وأفادت تقارير أخرى بأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك، حيث أعلنت بعض المنظمات الإنسانية عن خطط لتقديم مساعدات عاجلة. "نحن نعمل على تنسيق الجهود لإرسال مساعدات طبية إلى غزة"، وفقًا لمسؤول في إحدى المنظمات.

وأوضحت المصادر أن هناك حاجة ملحة لإجراء عمليات الإجلاء الطبي للجرحى إلى خارج غزة، حيث لا يمكن معالجة حالاتهم في المستشفيات المحلية. "يجب أن يتم توفير ممرات آمنة للمدنيين والمصابين"، حسبما قال أحد الناشطين.

ونوهت التقارير إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تضافر الجهود الدولية، حيث أن استمرار النزاع يُسهم في تفاقم الأوضاع. "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف وتقديم المساعدات الإنسانية"، بحسب ما أكده أحد المسؤولين.

وأشارت الأنباء إلى أن هناك دعوات متزايدة لإدخال الإمدادات الضرورية بشكل عاجل، حيث أن التأخير يُسفر عن المزيد من المعاناة. "لا يمكننا الانتظار أكثر، يجب أن تصل المساعدات الآن"، هكذا صرح أحد المتحدثين باسم المنظمات الإنسانية.