أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال الإسرائيلي قد أوقف سفر أقارب الأسرى المبعدين إلى الخارج، حيث تم إبلاغ أكثر من 15 عائلة بهذا القرار المفاجئ.
وأوضح الناشطون أن هذا القرار يؤثر على حوالي 100 فرد من عائلات الأسرى، مما يعيق حرية التنقل لهم، مما يزيد من معاناتهم.
وأكدت العائلات أن هذا الإجراء يعتبر تمييزًا صارخًا، حيث يتعرض أفراد الأسرى إلى العديد من القيود الممارسات عليهم من قبل الاحتلال.
تداعيات القرار على الأسرى وعائلاتهم
وأشارت العائلات إلى أن هذا القرار يأتي في سياق الحملة المستمرة ضد الحقوق الإنسانية، ويؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للأسر.
بينما تعاني الأسر من فراق أحبائها، فإن هذا القرار يزيد من الضغوط عليهم، ويعكس سياسة الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين.
ردود الفعل على القرار
ونوه بعض الحقوقيين إلى أن هذا القرار يتطلب ردود فعل قوية من المجتمع الدولي، حيث أنه يتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية.
كما دعا الناشطون إلى تنظيم فعاليات احتجاجية لمواجهة هذا القرار، مؤكدين على ضرورة دعم الأسرى وأسرهم في هذه الظروف الصعبة.
من ناحية أخرى، أكد المتحدثون باسم الحملة الوطنية لدعم الأسرى أن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الأسرى وعائلاتهم، وأنهم سيواصلون النضال من أجل حقوقهم.